دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
فرقة كورال جامعة عمان الاهلية تتألق بمهرجان جرش .. صورتسجيل براءة اختراع "مركب دوائي لمعالجة السرطان" لجامعة عمان الاهلية بالشراكة مع الجامعتين الهاشمية والأردنيةمنصة زين تموّل فكرة ليفلكس "LeafleX" بـ15 ألف دينار ودعم لوجستي لمدة عامعربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقرالأردن يدين حملات التحريض المتواصلة على دوره في إسناد غزةمسؤول في الاحتلال يكشف مستجدات مفاوضات الهدنة في غزةمستشفيات غزة تغرقكيف أٌنقذ سائق قلاب على نزول العدسيةصدام ناري بين ابن نتنياهو والإعلامي الشهير بيرس مورغانإصابة الناشط الفلسطيني عبود بطاح برصاص الاحتلالإطلاق حزمة جديدة ضمن "أردننا جنة" لتنشيط السياحة في البتراأستراليا تحظر يوتيوب لمن هم دون 16 عامًا لحماية الأطفالمجلس نقابة الصحفيين يثمن دور هيئة الإعلام في حماية المهنةمخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحدالعطار يقود الفيصلي لفوز صعب على الجزيرة رغم النقص العدديجماهير الفيصلي تحفّز اللاعبين لاستعادة الهيبة والألقاببالفيديو - هكذا خرج نجوم الوحدات بعد الخسارة من الرمثامحمد حماقي وليلة غناء مصرية مميزة على المسرح الجنوبي في جرش - فيديوأسباب قرار تصفية شركة دار السبيل للصحافة والتوزيع إجبارياًالجيش يحبط محاولة تسلل مسلحين عبر الحدود الشرقية ويقتل اثنين منهم
التاريخ : 2025-06-07

النشامى اليوم هم أبطال الحكاية!!

الراي نيوز -  دعاء الموسى

في لحظة واحدة… تغيّر كل شيء.. في لحظة، سقطت دموع السنين، وارتفعت الراية التي لطالما انتظرنا رؤيتها بين الكبار، في لحظة، لم نعد نعدّ الأيام على أمل التأهل… بل تأهلنا.

النشامى فعلوها. الأردن في كأس العالم.

هذا الإنجاز لم يولد من صدفة عابرة، ولم يكن وليد لحظة حظ، بل هو خلاصة سنوات من الألم، والعرق، والخسارات التي لم تنكسر فيها الروح، بل ازدادت عنادًا وصلابة.

لأن من يعرف الأردن، يعرف أنه وطن لا يعرف التراجع، وطن جعل من كرة القدم أكثر من لعبة… جعلها هوية، وكرامة، وصوتًا لصغار الحارات في عمان، وإربد، والكرك، والزرقاء، ومعان.

من ينسى مرارة الأورغواي؟ من ينسى تلك اللحظة التي خرجنا فيها من الحلم، والقلوب معلّقة على عرضة هدف ضائع؟ من ينسى نهائي آسيا، حين بكى الحلم في الدقيقة الأخيرة؟ لحظات خذلتنا، لكننا لم نخذل أنفسنا... نهضنا.

ومن بين اللحظات التي ستظل محفورة في ذاكرتنا، لا يمكن أن ننسى المباراة الدراماتيكية أمام اليابان، تلك اللحظة التي شهدت آسيا كلها تبديل حارس المرمى الذي غيّر مجرى القلوب، لا النتيجة.

لا تزال الحسرة رفيقة جمهورنا، لكن تلك اللحظة صنعت من الألم دافعًا، ومن الانكسار بداية.

ولأن وراء هذا الإنجاز رجال، لا بد من ذكر صاحب الرؤية الثاقبة، أمير الشباب، الذي لم يكتفي بأن يكون راعيًا، بل كان قائدًا وملهمًا، زرع الثقة في جيل كامل، آمن بالقدرة على التغيير، وبنى منظومة تجاوزت حدود الإمكانيات، لترتقي نفسيًا، ومعنويًا، وتحقق ما كان يُقال إنه مستحيل.

وجاء هذا الجيل… الجيل الذي لم يُهدى له المجد، بل انتزعه.

جيل لم يُولد مرشحًا، بل أصبح بطلًا.

جيل قاتل بالروح قبل المهارة، دخل كل مباراة وكأنها معركة وطنية، لا مجرد تسعين دقيقة.

اليوم…
اسم "الأردن” يُتلى على مسارح العالم الكبرى.
نحن لا نحضر فقط، بل نُثبت أننا نستحق الحضور بين النخبة، هذا ليس مجرد تأهل… هذا تتويج لقصة وطن، ووفاء لجمهور، ودليل أن الطموح لا سقف له حين يقوده رجال بحجم النشامى.

الحلم أصبح واقعًا.

ها نحن الآن بين كبار المنتخبات، في أهم المحافل عالميًا.

نعم…
كان شعارنا دائمًا: "المجد يُنتزع… ولا يُعطى”
وها نحن اليوم، قولًا وفعلًا، ننتزع المجد، ونُهديه لوطن لا يعرف المستحيل.

عدد المشاهدات : ( 5595 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .